لقد حث الاسلام على العمل الشريف و خاصة عل الرجل بيده, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أطيب الكسب عمل الرجل بيده "
و ذلك لأن العمل نعمة كبرى تستوجب الشكر قال تعالى (ليأكلوا من ثمره و ما عملته ايديهم افلا يشكرون)
و ان الشكر يقضي على النعمة و المداومة عليها بان يكون ذلك باتقان العنل الذي يعله لقول رسول الله :ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا فليتقنه .
و ذلك لان العامل مسؤول عن اي تقصير امام الله تعالى قبل الانسان , يقول تعالى ( و لتأسألنعما كنتم تعملون )
و يقول عليه الصلاة والسلام : و الخادم_أي العامل _راع مال سيدهو هو مسؤول عن رعيته.
و كذلك احب العمل مسؤول اما الله تعالى , يقول صلى الله عليه و سلم :" كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته "
ز يقول عليه الصلاة والسلام " اخوانك خولكم جعلهم الله تحت ايديكم "
اي يحب يجب الرفق به و المعاملة الحسنة, و ان يكونو الأجر على قدر العمل , يقول الله تعالى (و لكل درجات مما عملواو ليوفيهم اعمالهم و هم لا يظلمون)
و يقول سبحانه ( لا تبخسوا الناس اشيائهم ) فاذا رضي العامل مضطرا باجر دون ما يستحقه و لا عبرة برضاه بالأجر القليل , كمن اضطر الى بيع سلعته بأقل من ثمنها الحقيقي لحاجته الشديدة .
و في القرآن الكريم ما يشير الى حماية العامل اذا تعرض للهلاك قال تعالى (اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت ان اعيبها و كان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا) و هذا صريح لحماية العامل من العدوان عليه في ماله و ذلك لأن اجره المستحق اصبح مالا له فتجب حمايته .
و كذلك يجب على رؤساء المال و الشركات و المؤسسات مراعاة قدرة العامل و ما يناسب حاله لأن العمل على الطاقة , يقول يقول عليه الصلا والسلام :" و لا تكلفوهم ما لا يطيقون " .
لذا فالرفق مطلوب شرعا في معاملة الاجير و التسير عليه ما استطعت الى ذلك سبيلا .
قال تعالى (و لا تضربوا اماءكم على كسر انائكم ,فإن لها آجال كآجال الناي