هذا الشارع الراقى بل الشديد الثراء بحى المعادى .. اظن
ان الزائر لهذا الشارع مهما كانت طبيعتة سيحسد اصحابة
.. فلل فاخرة ترقى الى افخم الفلل الباريسية .. افخم
انواع السيارت .. حتى البشر الخارجيين من منازلهم تسبقهم
روائح البارفانات الغالية ..
لا يعلم الزائر لهذا الشارع كم هو كئيب .. كم هو نحس على اصحابة.. بل كم هو مرعب ..
كنت من ساكنى هذا الشارع الفخم و الحق كنت دائما اتفاخر
بة .. و لكن اللة سلم .. تركت الشارع قبل ان تحل بة الفاجعة
تلو الاخرى .. و اضحك من نفسى عندما اتذكر حزنى عند
مفارقتى لة .. لم اكن اعلم بأن القدر كان يخبئ حكم
الاعدام لكل شباب هذا الشارع البائس ..
و الان و بعد هذة السنين .. احمد اللة على مغادرتى هذا
الشارع .. حتى و ان غادرتة مرغما..
لكل شاب من هذا الشارع نهاية مفجعة .. و سأتناول يوميا
و بأسلوب روائى حكاية شاب من هذا الشارع وستكون هذة
الحكاية واقعية بدون اية مبالغات .. ولن اغير الا اسماء
اصحاب هذة القصص ..
انتظرونى..
اكمل صبرى