سمعتني أبكي .. فما لبثت ان تواسيني .. حتى فاضت دموعي .. ظلت أبكي و مظاهر اليأس على رموشي.. ظلت أبكي و كأنني طفل لا يحيه أحد .. إنه القلب الذي عرف العذاب و المعاناة .. حتى رماني بين قساوة الأمواج و حريق الرمال ..
وكأنني في ميعاد مع الأحزان .. أحسست بأنني في حاجة إلى العطف و الحنانا .. ضمتني بقوة إلى صدرها . قبلتني داعبتني ..
سكبت كل ما في قلبيها من حنانا وطيبة .. صمت قلبي دقيقة .. تغيرت ملامحي .. لأنها أحست بحقيقة مشاعري ..
قائلة : تعال أمام حبيبتك التي طالما لعبت بين ذراعيها طفلا وكبرت بين أحضانها فتى .. وحلمت بها ابنا وانتظرتها رجلا ..
إنها أمي التي عرفت بعذاب قلبي ..